والمَوْلِد أَيضاً والمِيلادُ: وقتُ الوِلادَة، والمَوْلد أَيضاً: الموضعُ الَّذى فيه المَوْلُود، قال تعالى: ﴿والسلام عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ﴾.
وفعل ذلك فى وَلُودِيَّتِه ووُلُودِيَّته، أَى فى صِغَره. ورجلٌ فيه وُلُودِيّة، أَى جَفاءٌ وقِلَّة رِفْق وعلم بالأُمور.
والمُوَلِّدة: القابِلَة. وجاءَنا ببيّنة مُوَلَّدَة، أَى ليست بمحقَّقَة. وكتابٌ مُوَلَّدٌ. مُفْتَعَلٌ.
وممّا حَرَّفَتْه النَّصارَى فى الإِنجيل: يقول الله تعالى يا عيسى أَنت نَبِيِّى وأَنا وَلَّدْتك، أَى رَبَّيْتك، فقال النَّصارى: أَنت بُنَيِّى وأَنا وَلَدْتُك، تعالى الله عمّا يقول الظَّالمون عُلُوّاً كبيراً.
وقال ابن الأَعرابىّ فى قول الشاعر:
| إِذا ماوَلَّدُوا شاةً تَنادَوْا | أَجَدْىٌ تحت شاتِكَ أَمْ غُلامُ |
وتَوالَدُوا: كَثُرُوا ووَلَد بعضهم بعضاً.
والوَليدُ يقال لمن قَرُبَ عهدُه بالوِلادة، وإِنْ صَحَّ فى الأَصل لمَنْ قَرُب عهده أَو بَعْد. والوَليدَة مختصّةٌ بالإِماءِ فى عامّة كلامهم.
وتولُّدُ الشىء من الشىء: حُصوله منه بسبب من الأَسباب.