والتَّهْنِئَةُ: خِلافُ التَّعْزِيَة: يُقال: هَنَّأْتُه بالوِلاية تهنئةً وتَهْنِيئاً وهذا مُهَنَّأُ قد جاءَ، وهو اسمُ رجل.
واسْتَهْنَأَ: استَنْصَر؛ واسْتَهْنَأَ أَيضا: استَعْطَى قال أَبو حِزام غالبُ بن الحارث العُكْلىّ:
أُلَزّىءُ مُسْتَهْنِئاً فى البَدِىءِ | فَيرْمَأُ فيه ولا يَبْذَؤُه |
وَهَنَأْتُ البَعِيرَ أَهْنَؤُه وأَهْنِئُه: إِذا طَلَيْتَه بالقَطِران. قال ابن مسعود رضى الله عنه: "لأَنْ أَزاحِمَ جَمَلاً قَدْهُنِئَ بالقَطِران أَحَبُّ إِلىّ من أَنْ أَزاحِمَ امرأَةً عَطِرَةً"، قال المُتَنَبِّى:
إِنَّما التَّهْنِئاتُ للأَكْفاءِ | ولِمَنْ يَدَّنى من البُعَداءِ |
وأَنا مِنْكَ، لا يُهَنِّئُ عُضْوٌ | بالمَسَرَّاتِ سائِرَ الأَعْضاءِ |