فحظكَ يَوْمٌ أَنْتَ فيه فَإِنَّه | زمان الفَتَى منْ مُجْمَل ومُفصَّل |
وفى بعض الآثار: "ما مِنْ يَوْمٍ طَلَعَت شَمْسُه إِلاَّ ويَقُول: يَابْنَ آدَمَ، أَنا يَوْمٌ جَدِيدٌ، وإِنِّى على ما تَعْمَلُ شَهِيد، فاغْتَنِمْ طُلوع شَمْسِى، فلو غابَتْ وغَرَبَتْ لمْ تَرَنى إِلى يوم القيامة".
وذُكِرَ اليومُ فى القرآن على قسْمَين: الأَول أَيّام مخْتَلِفاتٌ، والثانى مُقْتَرناتٌ بأَسماءِ القيامة. أَمّا المختلفات.
١ - فقوله تعالى: ﴿وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ الله﴾، ﴿كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ﴾.
٢ - قوله تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشهور... ﴾ إلى قوله: ﴿يَوْمَ خَلَقَ السماوات والأرض﴾.
٣ - ﴿فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ﴾.