بصيرة فى يا ويا أيها
يا حَرْفٌ/ لِنداءِ البَعيد حقيقةً أَو حُكماً، وقد يُنادَى بها القريبُ توكيداً، وقيل هى مشتركةٌ بينهما أَو بَيْنَهُما وبين المتوسِّط، وهى أَكْثَرُ حروف النِّداءِ استعمالاً، ولهذا لا يُقَدَّر عند الحَذْف سِواها. نحو: [قوله تعالى] :﴿يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هاذا﴾. ولا يُنادَى اسْمُ الله تعالى إِلاَّ بها، وكذلك الاسمُ المُسْتَغاث؛ وأَيُّها وأَيَّتُها لا يُنادَى إِلاَّ بها، ولا المندوب إِلاَّ بها أَو بِوَا.
وَإِذَا وَلِىَ يا ما لَيْسَ بمنادى كالفعل فى [قوله تعالى] :﴿أَلاَّ يَسْجُدُواْ﴾ وقولُه:
أَلا يَا اسْقِيانى قَبْلَ غارَة سنجالِ
والحَرْف فى نحو: [قوله تعالى] :﴿ياليتني كُنتُ مَعَهُمْ﴾ و"يا رُبَّ كاسِيةٍ فى الدنيا عارِية يوم القيامة". والجُمْلَة الاسْمية نحو:


الصفحة التالية
Icon