وَلِزَوْجِكَ}، وقال ﴿إِنَّ الشيطان لَكُمْ عَدُوٌّ فاتخذوه عَدُوّاً﴾، ثم وسمه بوسْم اللَّعْنَة الأَبديّة فقال ﴿وَإِنَّ عَلَيْكَ اللعنة إلى يَوْمِ الدين﴾، وبشَّره بخُلود النَّار ومنْ تبعه من سائر الشياطين فقال ﴿لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ﴾.
قال بعض المحدثين:
وجاوَرَنا عدُوٌّ ليس ينْسَى | لَعِينٌ ما يمُوت فَنَسْتَريحُ |
فيالَهَفِى على قَلبِى وخَضْمِى | لَئِيمٌ يسْتَعِدُّ ويسْتَبيحُ |