موسى}، ﴿نَتْلُواْ عَلَيْكَ مِن نَّبَإِ موسى﴾، ﴿وَأَوْحَيْنَآ إلى أُمِّ موسى﴾، ﴿وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ موسى﴾، ﴿فَوَكَزَهُ موسى فقضى عَلَيْهِ﴾، ﴿قَالَ لَهُ موسى﴾، ﴿قَالَ ياموسى إِنَّ الملأ يَأْتَمِرُونَ بِكَ﴾، ﴿فَلَمَّا قضى مُوسَى الأجل﴾، ﴿ياموسى إني أَنَا الله﴾، ﴿ياموسى أَقْبِلْ وَلاَ تَخَفْ﴾، ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النبيين مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وموسى﴾، ﴿وَلَقَدْ مَنَنَّا على موسى وَهَارُونَ﴾، ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الكتاب فاختلف فِيهِ﴾، ﴿وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وموسى﴾، ﴿وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ موسى إِمَاماً وَرَحْمَةً﴾، ﴿هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ موسى﴾، ﴿صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وموسى﴾، ﴿أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ موسى﴾.
قيل لمّا سأَل موسى الرّؤية أَتاه من كلّ سماءٍ سبعون أَلف مَلَكٍ، وبيد كلّ واحد شعلة نار، ويقولون يا ابن النِّساء الُحيَّضِ، أَتطمع فى رؤية ربِّ العزَّة؟! وقال السُّدّىُّ لمّا قال: ﴿رَبِّ أرني أَنظُرْ إِلَيْكَ﴾ أَحفّ الله الطور نيراناً، وأَحفَّ النيران ملائكةً، وأَحفَّ الملائكة بالبرْق، والبرْقَ بالظُّلْمة، والظُّلمة بالزَّلْزلَة، ونُودِى لَنْ تَرانِى.
وقال وهبٌ وابن إِسحاق: لمّا سأَل موسى الرّؤية أَرسل الله تعالى الضَّباب / والصّواعق والظُّلمة والرَّعْد والبَرْقَ وأَحاطَتْ بالجبل الذى عليه موسى أَربعة فراسخ من كلّ جانبٍ، وأَمر الله تعالَى ملائكة السَّماوات أَن يُعْرَضوا عليه، فمرّت به ملائكة السّماء الدّنيا كثيران البقر تتابع أَفواههم التسبيح والتَّقديس بأَصوات عظيمة كصوت الرّعد الشديد، ثم أَمر الله تعالى ملائكة السّماء الثانية أَن اهبطوا على مُوسى فاعترضوا عليه، فهَبطُوا عليه أَمْثال الأُسُودِ لهم لَجَبٌ بالتَّسبيح والتَّقديس، ففَزِع العبْدُ الضَّعِيفُ ممّا رأَى وسمِع، واقشعرّت كلّ شعرة