الإنسان يوم الحشر على وجهه، قال - ﷺ -:
"إن الذي أمشاه في الدنيا على رجليه لقادر أن يمشيه على وجهه".
- وهكذا لما سألوا ابن عباس - رضي الله عنهما - عن الآية التي يقول الله - تعالى - فيها: ﴿لَا تُسْأَلُونَ﴾ وعن الآية التي يقول الله - تعالى - فيها: ﴿وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ﴾ الآية.
كيف يمكن التطبيق بين الآيتين؟
قال: عدم التساؤل في يوم الحشر والتساؤل بعد الدخول في الجنة.
- وسألوا عائشة - رضي الله عنها -:
إذا كان السعي بين الصفا والمروة واجبا فلماذا قال الله - تعالى -: ﴿فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا﴾ الآية.
قالت - رضي الله عنها - كان الناس يتجنبون ذلك ويتحرجون منه فلذلك قيل: ﴿لَا جُنَاحَ﴾.
- وسأل عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - رسول الله - ﷺ - ما معنى قيد ﴿إِنْ خِفْتُمْ﴾ في قوله - تعالى -: