إفراط محمد بن إسحاق الكلبي:
وأما إفراط محمد بن إسحاق الكلبي في هذا الباب حيث أورد تحت كل آية قصة تروى، أو حكاية تذكر فإنها لا تصح لدى المحدثين وفي أسانيدها نظر.
الإحاطة بجميع روايات أسباب النزول ليست من شروط المفسر:
وإن اعتبار معرفتها شرطا من شروط التفسير خطأ بين، والاعتقاد بأن تدبر كتاب الله - تعالى - يتوقف على الإحاطة بها واستحضارها تفويت لحظ النفس من كتاب الله وحرمان من إدراك روحه وجوهره.
وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم.
* * *