- -ayah text-primary">﴿وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ (١) وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ (٢) وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (٣) قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ﴾ المعنى: أن المجازاة على الأعمال حق.
- ﴿إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (١) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (٢) وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (٣) وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (٤) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (٥) يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ﴾ الآية. المعنى: أن الحساب والجزاء كائن.
إبدال الخطاب بالغيبة:
٨ - وأحيانا يقلبون أسلوب الكلام فيكون الأسلوب - مثلا - يقتضي الخطاب، فيأتون بالغائب لمعان مرعية، ومن أمثلته، قوله - تعالى -: ﴿حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ﴾
إبدال الإخبار بالإنشاء:
ويأتون أحيانا بالجملة الإنشائية مكان الخبرية.
ومن أمثلته، قوله - تعالى -:
- ﴿فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا﴾ أي لتمشوا.
- ﴿إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ أي: إيمانكم يقتضي هذا.