لدى الأصوليين معرفة تاريخ النزول، ولكنهم ربما يجعلون إجماع السلف الصالح أو اتفاق جمهور العلماء على شيء علامة للنسخ فيقولون به. وقد فعل كثير من الفقهاء ويمكن أن يكون في مثل هذه المواضع ما تصدق عليه الآية غير ما ينطبق عليه الاجماع.
غموض في روايات الناسخ والمنسوخ:
وبالجملة فإن الروايات والآثار التي تتحدث عن النسخ، وتنبئ عنه تحتوي على غمر عظيم، يصعب الوصول إلى عمقه وغوره.
آثار متعلقة بأمور أخرى:
ولأصحاب الحديث من المفسرين خارج هذه الأشياء أمور أخرى، يوردونها كذلك في تفاسيرهم، مثل:
مناظرة الصحابة - رضي الله عنهم - في قضية في القضايا واستشهادهم بآية أو تمثيلهم لمسألة بآية من الآيات، أو تلاوة النبي - ﷺ - آية من الآيات الكريمة للاستشهاد أو رواية حديث يوافق الآية في أصل معناها. أو طريق التلفظ والقراءة لآية، أثرت عن النبي - ﷺ - أو أصحابه - رضي الله عنهم - أجمعين.


الصفحة التالية
Icon