يمكن أن يختار في كل فصل من فصول وطقس من الطقوس علاجاً مختلفاً يناسب الفصل والطقس.
كذلك لما أراد الحكيم المطلق والطبيب الحقيقي معالجة مرض النفوس والقلوب، واقتضت مشيئته - جل مجده - إصلاح مزاجهم، وتقوية ملكاتهم وإزالة الفساد الطارئ عليهم، اختلف عرجه - تقدست أسماؤه - لاختلاف عادات الشعوب والأمم واختلاف ملكاتهم واستعداداتهم ومراعاة للمشهورات والمسلمات عندهم.
وعل كل، فإنك إذا أردت أن ترى نماذج اليهود في هذه الأمة فانظر إلى علماء السوء، طلاب الدنيا، المولعين بتقليد آبائهم، المعرضين عن كتاب الله - تعالى - وسنة رسوله - ﷺ - الذين يستندون إلى تعمقات العلماء وتشديداتهم، واستنباطاتهم التي لا اصل لها في الكتاب والسنة، تاركين كلام الشارع المعصوم - ﷺ - يتتبعون الأحاديث الموضوعة. ويجرون وراء التأويلات الفاسدة.
الجدل القرآني مع النصارى
ضلال النصارى في بحث حقيقة المسيح - عليه السلام: -
لقد كان النصارى يؤمنون بسيدنا عيسى - عليه السلام - ولكن كان ضلالهم في تقسيمهم الرب - تبارك وتعالى - إلى


الصفحة التالية
Icon