وبين أن عيسى عبد الله، وروحه الطاهرة التي نفخ بها في مريم الصديقة - عليها السلام - وأنه أيده بروح القدس، وحاطه بعناية وكلاءة خاصة.
الخطأ في استعمال الألفاظ:
وعل كل، فلو سلمنا - جدلاً - أن الله - تعالى - ظهر في كسوة روحية من جنس سائر الأرواح، وتدرع بالبشرية، ثم أردنا أن نكشف هذه النسبة والعلاقة كشفاً لم يجز لنا أن نستعمل لذلك لفظ "الاتحاد" إلا بتجوز كبير، وأقرب ما يمكن التعبير به عنه هو لفظ "التقويم" أو شبهه من الألفاظ.
تعالى الله عما يقول الظالمون علواً كبيراً.
موازنة بين النصارى وبين المبتدعة من المسلمين:
وإذا أردت أن ترى نموذجاً لهؤلاء الضالين في قومك فانظر إلى كثير من أولاد الأولياء و"المقدسين" ما هي تصوراتهم عنهم واعتقاداتهم فيهم وإلى أي حد وصلوا بهم! "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".
اعتقادهم بصلب المسيح - عليه السلام -:
ومن ضلالات النصارى في معتقداتهم أنهم يؤمنون بقتل