لو كانوا في الدنيا مسلمين، وذلك وجه حسن في الربط، مع اختتام آخر تلك بوصف الكتاب، وافتتاح هذه به١، وذلك من تشابه الأطراف٢.

١ ختام إبراهيم: ﴿هَذَا بَلاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ﴾ "إبراهيم: ٥٢"، وافتتاح هذه: ﴿تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ﴾ "١" فكأنهما متصلتان.
٢ مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور "٢/ ٢٠٣، ٢٠٤".


الصفحة التالية
Icon