ووقع في سورة إبراهيم: ﴿وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ﴾ "إبراهيم: ٤٦"، و [قد] ١ قيل: إنها في الجبار الذي أراد أن يصعد السماء بالنسور٢، ووقع هنا أيضًا في قوله: ﴿قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ﴾ "٢٦".
ووقع في سورة إبراهيم ذكر النعم، وقال عقبها: ﴿وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا﴾ "إبراهيم: ٣٤"، ووقع هنا ذكر ذلك معقَّبًا بمثل ذلك.

١ ما بين المعقوفين إضافة من "ظ".
٢ يُروى أنه جوع نسرين، وأوثق رِجْل كل منهما في تابوت، وقعد هو وآخر في التابوت ورفع عصا عليها اللحم، فطارا يتبعان اللحم حتى غابا في الجو. "تفسير الطبري ٣/ ١٦٠".


الصفحة التالية
Icon