وأما: "وعشيرتكم" [التوبة الآية: ٢٤] ففخمها المهدوي وابن سفيان وصاحب التجريد ورققها الآخرون.
وأما: "حيران" [الأنعام الآية: ٧١] ففخمها ابن خاقان، وبه قرأ الداني عليه وصاحب التجريد، ورققها صاحب العنوان والتذكرة، وأبو معشر وقطع به في التيسير وتعقبه في
النشر بأنه خرج بذلك عن طريقيه فيه، وهما في الشاطبية كجامع البيان.
وأما: "وزرك، وذكرك" [ألم نشرح الآية: ٢، ٤] ففخمهما المهدوي ومكي وفارس وابن سفيان وغيرهم، ورققهما الآخرون وحكى الوجهين في جامع البيان.
وأما: "وِزْرَ أُخْرَى" [الإسراء الآية: ١٥] ففخمه مكي والمهدوي والصقلي وابن سفيان وأبو الفتح ورققه الآخرون.
وأما: "حذركم" [النساء الآية: ٧١، ١٠٢] ففخمه ابن سفيان والمهدوي ومكي وابن شريح ورققه الآخرون.
وأما "لعبرة، وكبره" [آل عمران الآية: ١٣] و [النور الآية: ١١] ففخمها مكي والمهدوي والصقلي وابن سفيان ورققهما الآخرون.
وأما "الإشراق" [ص الآية: ١٨] فرققه من أجل كسر حرف الاستعلاء صاحب العنوان وشيخه الطرسوسي وهو أحد الوجهين في التذكرة وجامع البيان وفخمه الآخرون.
وأما: "حَصِرَتْ صُدُورُهُم" [النساء الآية: ٩٠] ففخمه وصلا من أجل حرف الاستعلاء بعد الصقلي وابن سفيان والمهدوي، ورققه الجمهور في الحالين وهو الأصح كما في النشر قال: ولا اعتبار بوجود حرف الاستعلاء بعد لانفصاله وللإجماع على ترقيق "الذكر صفحا، والمدثر قم" ولا خلاف في ترقيقها وقفا.
وبقي من أقسام المفتوحة مما اختص الأزرق بترقيقه الراء الأولى من "بشر" [المرسلات الآية: ٣٢] فذهب الجمهور إلى ترقيقه في الحالين من أجل الكسرة المتأخرة فهو خارج فيها عن أصله المتقدم، وقطع بذلك في الشاطبية كأصلها وحكيا عليه اتفاق الرواة فهو ترقيق لترقيق كالإمالة للإمالة وذهب الآخرون إلى تفخيمه كابن سفيان والمهدوي وصاحب العنوان وشيخه وابن بليمة ولا خلاف عند هؤلاء في تفخيمه وقفا أيضا، وكذا الراء التي بعدها إذ وقف بالسكون، فإن وقف بالروم رققت عندهم مع تفخيم الأولى قال في النشر: وقياس ترقيقه ترقيق الضرر قال: ولا أعلم أحدا من أهل الأداء روى ترقيقه، وأما الأصل المطرد المنون من الأقسام المتقدمة وهو على أقسام:
الأول: أن تكون الراء بعد كسرة مجاورة وهو في ثمانية عشر حرفا "شاكرا، صابرا، ناصرا، سامرا، ظاهرا، حاضرا، طائرا، عاقرا، مدبرا، مبصرا، فاجرا، كافرا، ذاكرا، مهاجرا، مبشرا، منتصرا، مغيرا، خضرا، مقتدرا".


الصفحة التالية
Icon