ثانيها: "نعمت" في أحد عشر موضعا [الآية: ٢٣١] ثاني البقرة وفي [المائدة١ الآية: ١١] و [آل عمران الآية: ١٠٣] وثاني [إبراهيم الآية: ٢٨، ٣٤] وثالثها وثاني [النحل الآية: ٥٣، ٧١، ٧٢، ٨٣] وثالثها ورابعها٢ وفي [لقمان الآية: ٣١] و [فاطر الآية: ٣] و [الطور الآية: ٢٩].
وثالثها: "سنت" في خمسة بـ[الأنفال الآية: ٣٨] و [غافر الآية: ٨٥] و [ثلاثة بفاطر الآية: ٤٣].
ورابعها: "امرأت" سبع بـ[آل عمران الآية: ٣٥] واحد واثنان [بيوسف الآية: ٣٠، ٥١] وفي [القصص الآية: ٩] واحد وثلاثة [بالتحريم الآية: ١٠، ١١].
خامسها "بَقِيَّتُ اللَّه" [الآية: ٨٦ بهود] سادسها "قُرَّتُ عَيْن" [بالقصص الآية: ٩] سابعها "فِطْرَتَ اللَّه" [بالروم الآية: ٣٠] ثامنها "شَجَرَةُ الزَّقُّوم" [بالدخان الآية: ٤٣] تاسعها "لعنت" موضعان بـ[آل عمران الآية: ٦١] و [بالنور الآية: ٧] عاشرها "جَنَّةَ نَعِيم" [بالواقعة فقط الآية: ٨٩] حادي عاشرها "ابْنَتَ عِمْرَان" [بالتحريم الآية: ١٢] ثاني عاشرها "معصيت" موضعي [المجادلة الآية: ٨، ٩] ثالث عاشرها "كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى" [بالأعراف الآية: ١٣٧] ووقف الباقون بالتاء موافقة لصريح الرسم وهي لغة طيء.
وكذا الحكم فيما اختلف في إفراده وجمعه وهو "كلمت" بالأنعام ويونس وغافر و"آيَاتٌ لِلسَّائِلِين" بيوسف و"غَيَابَتِ الْجُب" معا فيها "وآيت من ربه" بالعنكبوت و"الغرفت آمنون" بسبأ و"عَلَى بَيِّنَتٍ مِنْه" بفاطر و"ما تخرج من ثمرت" بفصلت و"جِمَالَتٌ صُفْر" بالمرسلات، ويأتي جميع ذلك في أماكنه من الفرش إن شاء الله تعالى٣، فيمن قرأه بالإفراد فهو في الوقف على أصله المذكور كما كتب في مصاحفهم، ومن قرأه بالجمع وقف عليه بالتاء كسائر الجموع، وقد فهم من تقييد المكتوبة بالتاء أن المرسومة بالهاء لا خلاف فيها، بل هي تاء في الوصل هاء في الوقف وهل الأصل التاء أو الهاء، قال بالأول سيبويه وبالثاني ثعلب في آخرين.
ويلحق بهذه الأحرف "حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ "بالنساء وفي قراءة يعقوب بالنصب منونا على إنه اسم مؤنث، وقد نص الداني وغيره على أن الوقف له عليه بالهاء، وذلك على أصله في الباب ونص ابن سوار وغيره على أن الوقف عليه بالتاء لكلهم، وسكت آخرون عنه وقال في المبهج: والوقف بالتاء إجماع؛ لأنه كذلك في المصحف قال: ويجوز الوقف عليه بالهاء في قراءة يعقوب٤.
٢ الصواب: ورابع النحل، وخامسها، وسادسها.
٣ انظر الصفحة: "١٨" وما بعدها. [أ].
٤ فتصير على هذا الوجه: "حصرته". [أ].