واجمعوا: أيضا على فتح "عصاي أتوكؤ، وإياي أتهلكنا" ونحو: "بيدي أستكبرت" لضرورة الجمع بين الساكنين نبه عليه في النشر١.
النوع الثاني: همزة القطع المكسورة والواقع منها احدى وستون ياء اختلف منها في اثنين وخمسين ياء تأتي كذلك أيضا إن شاء الله تعالى في مواضعها نحو: "مني إلا، أنصاري إلى الله" وأصل فتح هذا النوع نافع وأبو عمرو وكذا أبو جعفر، وافقهم اليزيدي والباقون بالسكون، إلا أنه وقع الخلاف على غير هذا الوجه في خمسة وعشرين ياء منها.
فقرأ: ورش من طريق الأزرق وكذا أبو جعفر بفتح "إخوتي إن" [يوسف الآية: ١٠٠].
وقرأ: نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وكذا أبو جعفر بفتح "آبائي إبراهيم" [يوسف الآية: ٣٨] و"دعائي إلا" [نوح الآية: ٦] وافقهم ابن محيصن واليزيدي.
وقرأ: نافع وأبو عمرو وابن عامر وكذا أبو جعفر بفتح ﴿وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ﴾ [هود الآية: ٨٨] و"وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ" [يوسف الآية: ٨٦] وافقهم اليزيدي.
وقرأ: هؤلاء وحفص بفتح "وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ" [المائدة الآية: ١١٦].
وقرأ: نافع وابن عامر وكذا أبو جعفر بفتح "وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ" [المجادلة الآية: ٢١].
وقرأ: نافع وكذا أبو جعفر بفتح "أَنْصَارِي إِلَى" [آل عمران الآية: ٥٢]، و [الصف الآية: ١٤] و"بِعِبَادِي إِنَّكُمْ" [الشعراء الآية: ٥٢] و"سَتَجِدُنِي إِنْ" [الكهف الآية: ٦٩] و [القصص الآية: ٢٧] و [الصافات الآية: ١٠٢] و"بَنَاتِي إِنَّ" [الحجر الآية: ٧١] و"لَعْنَتِي إِلَى" [ص الآية: ٧٨].
وقرأ: نافع وأبو عمرو وابن عامر وحفص وكذا أبو جعفر بفتح "أَجْرِيَ إِلَّا" [يونس الآية: ٧٢] وموضعي [هود الآية: ٢٩] وخمسة في [الشعراء الآية: ١٠٩، ١٢٧، ١٤٥، ١٦٤، ١٨٠] وموضع بـ[سبأ الآية: ٤٧] الجملة تسع وافقهم ابن محيصن واليزيدي.
وقرأ: نافع وأبو عمرو وحفص وكذا أبو جعفر بفتح "يَدِيَ إِلَيْك" [المائدة الآية: ٢٨] فهذه خمس وعشرون والباقي سبع وعشرون هم فيها على أصولهم، إلا أنه اختلف في "إلى ربي إن" [فصلت الآية: ٥٠] عن قالون فروى الجمهور عنه فتحها على أصله وروى الآخرون إسكانها، وأطلق الخلاف عنه في الشاطبية كأصلها والطيبة والتذكرة وغيرها، وصحح الوجهين عنه في النشر، قال: غير أن الفتح أشهر وأكثر وأقيس.