الآية: ٤٠، ٤٧، ١٢٢] و"جَاءَنِيَ الْبَيِّنَات" [الطول غافر الآية: ٦٦].
وعن: ابن محيصن والمطوعي إسكان يائي "بَلَغَنِيَ الْكِبَر" [آل عمران الآية: ٤٠] و"أَرُونِيَ الَّذِين" [سبأ الآية: ٢٧].
وعن: ابن محيصن وحده تسكين "حَسْبِيَ اللَّه" [بالتوبة الآية: ١٢٩] بلا خلاف، وعنه بخلف تسكين يائي "شُرَكَائِيَ الَّذِينَ" [بالنحل الآية: ٢٧] و"حَسْبِيَ اللَّه" [بالزمر الآية: ٣٨] والباقون بفتحها فيهن، فهذه ثلاث وعشرون ياء اختلف فيها.
واتفقوا: على فتح التسع الباقية من هذا النوع وهي "بي الأعداء، مسني الضر، مسني الكبر، وليي الله، شركائي الذين" في الثلاثة غير النحل "نبأني العليم، أن يقول ربي الله".
وعن: ابن محيصن تسكين كل ياء اتصلت بأل في جميع القرآن.
النوع الخامس همزة الوصل: العارية عن اللام ووقعت في سبعة مواضع إلا عند ابن عامر ومن معه فستة لقطعة همزة "أَخِي، اشْدُد" كما يأتي إن شاء الله تعالى وهي "إني اصطفيتك، أخي أشدد، لنفسي اذهب، ذكري اذهبا، يا ليتني اتخذت، قومي اتخذوا، من بعدي اسمه أحمد"١.
فقرأهن: أبو عمرو بالفتح في السبعة وافقه اليزيدي، وقرأ ابن كثير كذلك في "إني اصطفيتك، وأخي أشدد" وافقهما ابن محيصن بخلف عنه٢.
وقرأ: نافع وابن كثير وكذا أبو جعفر "لنفسي اذهب، وذكري اذهبا" بالفتح أيضا وافقهم ابن محيصن.
وقرأ: نافع والبزي وكذا أبو جعفر وروح "إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا" بالفتح.
وقرأ: نافع وابن كثير وأبو بكر وكذا أبو جعفر ويعقوب "بَعْدِي اسْمُه" بالفتح، وافقهم الحسن ولم يأت في هذا النوع ياء اجمع على فتحها أو إسكانها.
النوع السادس في الياء التي بعدها متحرك غير الهمزة: ووقعت في خمسمائة وستة وتسعين موضعا المختلف فيه منها خمسة وثلاثون موضعا تأتي إن شاء الله تعالى في محالها نحو: "بيتي للطائفين، بي لعلهم، وجهي الله".
فقرأ: نافع وهشام وحفص وكذا أبو جعفر بفتح "بَيْتِيَ لِلطَّائِفِين" بالبقرة والحج، وقرأ هشام وحفص كذلك بنوح٣.
وقرأ: ورش كذلك "بِي لَعَلَّهُم" [بالبقرة الآية: ١٨٦] "لِي فَاعْتَزِلُون" [بالدخان
٢ أي: مرة يفتح الياء "إني، أخي" ومرة يسكن "إني، أخي". [أ]
٣ ستأتي في فرش الحروف ص"١٥٩" كل موضع في سورته فليعلم. [أ].