جاء، ولام: خليئف، وهاء: الأنهر كيف أتى، وتاء: يتمى النساء، ونحوه وصاد: نصرى وعين: تعلى وهمزة: ألن الثانية نحو: "ألْنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ" إلا "فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ" [سورة الجن الآية: ٩] لكن سيأتي إن شاء الله تعالى في باب وقف حمزة أن الألف في هذه، إنما هي صورة الهمز بعد لام التعريف والألف بعدها محذوفة على الأصل.
وكذا حذفوا ألف لام: ملقوا، حيث جاء: أنهم ملقوا الله، حتى يلقوا، فملقيه، وألف باء، مبركا، والألف من أسماء العدد كيف تصرفت نحو: ثلث مرات، ثلثين ليلة ثلثمائة، ثمني حجج، ثمنين جلدة، وألف عين: الميعد، بالأنفال واتفقوا على الإثبات في غيرها نحو: "لا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ" وألف راء: تربا في قوله: "كُنَّا تُرَابًا" [الآية: ٥ بالرعد]، و [النمل الآية: ٦٧] و"كُنْتُ تُرَبًا" [النبأ الآية: ٤٠] وأثبتوا ما عداها نحو من تراب.
وحذفوا: ألف ها من "أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ" [الآية: ٣١] "وَيَا أَيُّهَ السَّاحِرُ" [الآية: ٤٩] و"أَيُّهَ الثَّقَلَانِ" وأثبتوا ما عداها نحو: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ"١.
وحذفوا: ألف تاء الكتب كيف تصرف إلا أربعة "لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ" [الرعد الآية: ٣٨] "كِتَابٌ مَعْلُومٌ" [الحجر الآية: ٤] "مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ" [الكهف الآية: ٢٧] و"كِتَابٍ مُبِينٍ" أول [النمل الآية: ١] فأثبتوا فيها الألف.
وكذا: حذفوا ألف آيت محكمات آيتنا مبصرة "وَآيَتِهِ يُؤْمِنُونَ" إلا موضعين بيونس [الآية: ١٥، ٢١] "وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا" "إِذَا لَهُمْ مَكْرٌ فِي آيَاتِنَا" فأثبتوا الألف فيهما وكذا حذفوها من "قُرْءَنًا" [يوسف الآية: ٢] "إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْءَنًا" [الزخرف الآية: ٣] وقيل إنها ثابتة فيهما في العراقية، وثبتت في غيرهما في الكل نحو فيه القرآن قرآنا عربيا، وقال نصير الرسوم كلها على حذف ألف سحر في كل القرآن إلا "قَالُوا سَاحِرٌ" [الذاريات الآية: ٥٢] فإنها ثابتة وقال نافع: كلما في القرآن من ساحر فالألف قبل الحاء إلا "بِكُلِّ سَحَّارٍ" [الشعراء الآية: ٣٧] فإنه بعد الحاء.
واتفقت الرسوم على حذف الألف المتوسطة في الاسم الأعجمي العلم الزائد على ثلاثة أحرف حيث جاء نحو: إبراهيم وإسمعيل وإسحق وهرون وميكئل وعمرن ولقمن، وعلى إثبات ألف طالوت ملكا فصل طالوت وبجالوت وجنوده جالوت وآتاه وألف: إن ياجوج وماجوج وفتحت يأجوج ومأجوج وألف داود حيث أتى لحذف واوه واختلف في: هارون وماروت وقارون وهامان وإسرائيل حيث جاء لحذف يائه فثبتت في أكثر المصاحف وحذفت في أقلها، وقد خرج نحو آدم، وموسى، وعيسى، وزكريا، ونحو يصالح يمالك ونحو: عاد.