روح عيسى ووصفها به لطهارته عن مس الشيطان أو لكرامته على الله تعالى، ولذا أضافه إلى نفسه؛ أو لأنه لم تضمه الأصلاب.
وأما: الطاء من "خطوات" [الآية: ١٦٨] أين أتى فأسكن طاءه نافع والبزي من طريق أبي ربيعة وأبو عمرو وأبو بكر وحمزة وكذا خلف وهو لغة تميم، وافقهم ابن محيصن واليزيدي والأعمش، والباقون بالضم لغة أهل الحجاز.
وأما: السين من "اليسر والعسر" [الآية: ١٨٥] وبابهما فأسكنها كل القراء إلا أبا جعفر فضمها واختلف عن ابن وردان عنه في "فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا" [في الذاريات الآية: ٣] فأسكنها عنه النهرواني وضمها غيره.
وأما الزاي من "جزأ" فأسكنها كل القراء إلا شعبة فضمها، وهو ثلاثة منصوبان ومرفوع "كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا" في [البقرة الآية: ٢٦٠] "مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا" [بالزخرف الآية: ١٥] "جُزْءٌ مَقْسُوم" [بالحجر الآية: ٤٤].
وأما الكاف من "أكلها، وأكله، وأكل، خمط، والأكل، وأكل"١ المضاف إلى المضمر المؤنث والمذكر وإلى الظاهر وغير المضاف فأسكنها فيها نافع وابن كثير، وافقهما ابن محيصن، وأسكنها كذلك أبو عمرو من أكلها المضاف إلى ضمير المؤنث خاصة وضم غيره جمعا بين اللغتين، وافقه اليزيدي والحسن والباقون بالضم.
وأما: عين "الرعب، ورعبا" حيث وقعا فأسكنها كلهم إلا أبو عامر والكسائي وكذا أبو جعفر ويعقوب فبالضم.
وأما: سين "رسلنا، ورسلهم، ورسلكم" مما وقع مضافا إلى ضمير على حرفين فأسكنها أبو عمرو للتخفيف وافقه اليزيدي والحسن وزاد فيما روى عنه نحو: رسله ورسلك فعم المضاف إلى المضمر مطلقا "وعن" المطوعي إسكان ما تجرد عن الضمير معرفا ومنكرا نحو: رسل الله ويا أيها الرسل والباقون بالضم.
وأما: الحاء من "السحت، وللسحت" [بالمائدة الآية: ٤٢، ٦٢، ٦٣] فأسكنها نافع وابن عامر وعاصم وحمزة وكذا خلف وافقهم الأعمش والباقون بالضم.
وأما: ذال "الأذن، وأذن" كيف وقع نحو: في أذنيه، وقل أذن، فأسكنها نافع وضمها الباقون.
وأما: راء "قربة" وهي [بالتوبة الآية: ٩٩] فضمها ورش وافقه المطوعي وأسكنها الباقون.
وأما: راء "جرف" [بالتوبة الآية: ١٠٩] فأسكنها ابن ذكوان وهشام من طريق الحلواني وأبو بكر وحمزة، وكذا خلف وافقهم الحسن والأعمش وضمها الباقون.

١ حيث وقعت. [أ].


الصفحة التالية
Icon