تنبيه: أهمل الناظم في هذا النظم نوعين مما تعرض له صاحب "المقنع" وصاحب "العقيلة" أحدهما: الخلافيات التي لم يقرأ واحد من الأيمة السبعة بما يطابقها، لأن النظم لم يقصد به التعرض لمطلق خلافيات المصاحف بل لما يطابق قراءة بعض السبعة وذلك نحو ﴿وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى﴾ ١ فإنه في بعض المصاحف بالألف بعد الذال عوض الياء، ونحو "رياشا" في "الأعراف" فإنه في بعض المصاحف المصاحف بالألف بعد الياء مع أن القراءة السبعة مجمعون على ترك الألف. ثانيهما: فمواضع أجمعت المصاحف عليها واختلفت القراء فيها لم يذكرها الناظم اكتفار بالضابط المتقدم في قوله صدر النظم.
٤٧-
وما خلا عن خلفها فمفرد | كنافع لكن يراعى المورد |
قد تم بعون الله طبع هذين الشرحين الجليلين المسمى وأولهما "دليل الحيران. على مود الظمآن" فيف ني الرسم والضبط. باعتبار قراءة الإمام نافع فقط، وثانيهما "تنبيه الخلان. على الإعلان" بتكميل مورد الظمآن. في رسم الباقي من قراءات الأئمة السبعة الأعيان. مع ضبط النظمين ضبطا صحيحا بإتقان. يسهل به إن شاء الله حفظهما
١ سورة النساء: ٤/ ٣٦.
٢ سورة المؤمنون: ٢٣/ ٧٢.
٢ سورة المؤمنون: ٢٣/ ٧٢.