وفي فاطر ﴿عَلَى بَيِّنَتٍ مِنْهُ﴾ "٤٠" وفي والمرسلات "كأنّه جملتٌ صفر" "٣٣" بالتاء وهذه المواضع تقرأ أيضًا بالجمع والإفراد، وكذلك رسموا ﴿مَرْضَاتِ اللَّهِ﴾ و"يأبت" حيث وقعا و ﴿هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ﴾ [٢٣-٣٦] في الموضعين و ﴿ذَاتَ بَهْجَةٍ﴾ "٦٠" في النمل و ﴿ذَاتِ الشَّوْكَةِ﴾ [٨-٧] و ﴿بِذَاتِ الصُّدُورِ﴾ حيث وقع و ﴿فِطْرَتَ اللَّهِ﴾ "٣٠" في الروم و ﴿وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ﴾ "٣" في ص و"اللتَ والعزّى" "١٩" في النجم و ﴿مَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ﴾ "١٢" في التحريم بالتاء في الجمع.
حدثنا فارس بن أحمد المقرئ قال: حدثنا جعفر بن محمد البغدادي قال: حدثنا عمر بن يوسف قال: حدثنا الحسين بن شيرك قال: حدثنا أبو حمدون قال حدثنا اليزيدي قال: كتبوا يعني في المصاحف ﴿بَقِيَّتُ اللَّهِ﴾ و ﴿فِطْرَتَ اللَّهِ﴾ و"غيبت الجب" في الموضعين، و ﴿كَلِمَتُ رَبِّكَ﴾ في الحرف الأول من يونس وفي فاطر ﴿عَلَى بَيِّنَتٍ مِنْهُ﴾ و"من ثمرت" و"أن شجرة الزقوم" بالتاء، وروى مضر بن محمد عن إسحاق بن الحجاج عن عبد الرحمن بن أبي حماد عن حمزة وأبي حفص الخزاز "بينت" في الملائكة و"من ثمرت" في السجدة و ﴿جَنَّتُ نَعِيمٍ﴾ في الواقعة بالتاء، وقال محمد عن نصير في اتفاق المصاحف "قرت عين" و"ءايت من ربه" و ﴿فِطْرَتَ اللَّهِ﴾ و"من ثمرت" و"يأبت" و"غيبت الجب" و"جنت نعيم" و"شجرت الزقوم" بالتاء قال أبو عمرو: وكتبوا ﴿لَوْمَةَ لائِمٍ﴾ [٥-٥٤] و ﴿نَاقَةُ اللَّهِ﴾ [٩١-١٣] و ﴿مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ﴾ في السجدة "١٧" بالهاء وكذلك سائر هاءات التأنيث سوى ما تقدم ذكرنا له، وذلك على مراد الوقف؛ إذ التاء تبدل فيه هاء وبالله التوفيق.