ضوابط وقواعد عند احتمال اللفظ لمعنيين فأكثر:
١- عامة ألفاظ القرآن تدل على معنيين فأكثر.
٢- الكلمة إذا احتملت وجوهًا لم يكن لأحد صرف معناها إلى بعض وجوهها دون بعض إلا بحجة.
ويدخل في هذه الجملة قواعد ثلاث، تعين المفسر على الاختيار في هذه الحالة، هي:
القاعدة الأولى: قد يحتمل اللفظ معاني عدة، ويكون أحدها هو الغالب استعمالًا في القرآن، فيقدم.
القاعدة الثانية: قد يكون اللفظ محتملًا لمعنيين في موضع، ويُعين في موضع آخر.
القاعدة الثالثة: تحمل الآية على المعنى الذي استفاض النقل فيه عن أهل العلم وإن كان غيره محتملًا.
قاعدة: إذا احتمل اللفظ معاني عدة، ولم يمتنع إرادة الجميع، حُمل عليها.
قاعدة: كل ما أضافه الله تعالى إلى نفسه فله من المزية، والاختصاص على غيره ما أوجب له الاصطفاء والاجتباء.


الصفحة التالية
Icon