باب الثاء عند الذال:


وهو موضع واحد في القرآن، قوله تعالى: "يَلْهَث ذَّلِكَ" [الأعراف: ١٧٦].
أظهره ابن كثير وورش وهشام، واختُلف عن قالون، فروى ابن بويان الإدغام، وروى غيره الإظهار.
وقال الجعفي عن الأشناني عن عبيد عن حفص بالإظهار.
والباقون بالإدغام.

باب الدال عند الثاء:


وهما موضعان في [آل عمران: ١٤٥] ﴿مَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا﴾، و ﴿وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ﴾.
أظهرهما الحرميان وعاصم، زاد الأهوازي، النقاش عن ابن ذكوان، وزاد عثمان بن سعيد وعبد الباقي لهشام.
وأدغمهما الباقون.

باب الذال عند التاء:


وذلك في أصل مطرد وثلاثة مواضع، فالأصل المطرد: "اتخذتهم، وأخذتم، واتخذت" وبابه حيث وقع.
وأظهر ابن كثير وحفص، وأدغم الباقون.
والمواضع الثلاثة: ﴿فَنَبَذْتُهَا﴾ في [طه: ٩٦]، ﴿إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي﴾ في [المؤمن: ٢٧]، [والدخان: ٢٠].
أدغمها ثلاثتها أبو عمرو وحمزة والكسائي، وكذلك قرأت لهشام من جميع طرقه على أبي القاسم -رحمه الله.


الصفحة التالية
Icon