فعَّل نحو: ﴿فَسَوَّاهُنَّ﴾ [البقرة: ٢٩]، و ﴿وَفَّى﴾ [النجم: ٣٧]، و ﴿وَصَّى﴾، و ﴿وَصَّاكُمُ﴾ حيث وقع، و ﴿نَجَّاكُمْ﴾، و ﴿نَجَّاهُمْ﴾ حيث وقع، و ﴿صَلَّى﴾، و ﴿جَلَّاهَا﴾، و ﴿سَوَّاهَا﴾، و ﴿زَكَّاهَا﴾، و ﴿دَسَّاهَا﴾ ونحوه، وجملته سبعة وثلاثون موضعا.
تفعَّل نحو: ﴿تَوَلَّى﴾ حيث وقع، "تلقى، تزكى، تجلى، تمنى، فتدلى" وشبهه، وجملته ثلاثون موضعا.
افتعل نحو: "اهتدى، استوى، افترى، ارتضى، اتقى، اعتدى" حيث وقعن، و ﴿اجْتَبَاهُ﴾ وشبهه، وجملته سبعة وسبعون موضعا.
استفعل وجملته سبعة مواضع: ﴿اسْتَسْقَى﴾ [البقرة: ٦٠]، و ﴿اسْتَسْقَاهُ﴾ [الأعراف: ١٦٠]، و ﴿اسْتَهْواَهُ﴾ [الأنعام: ٧١] على قراءة حمزة، و ﴿اسْتَعْلَى﴾، و ﴿اسْتَغْنَى﴾ في [عبس: ٥]، [والليل: ٨]، [والعلق: ٧].
فاعل: لفظ ﴿نَادَى﴾، و ﴿نَادَاهُ﴾ [النازعات: ١٦]، و ﴿نَادَانَا﴾ [الصافات: ٧٥]، وجملته تسعة عشر موضعا، ﴿سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ﴾ [الكهف: ٩٦] فجميعه عشرون موضعا.
تفاعل: لفظة ﴿تَعَالَى﴾ حيث كان، عشرة مواضع، وقوله تعالى:
﴿فَتَعَاطَى فَعَقَرَ﴾ [القمر: ٢٩].
فجميعه أحد عشر موضعا، وثم ثاني عشر، وهي ﴿تَرَاءَى الْجَمْعَانِ﴾ [الشعراء: ٦١] نذكره في الوقف على الممال بعد، إن شاء الله.
فأمال جميع ذلك حمزة والكسائي إلا أن حمزة استثنى من "فَعَل، وأَفْعَل" مواضع ففتحها.
أما ما فتح من "فَعَل" فست كلم، الأربع التي من ذوات الواو، واثنتان من ذوات الياء، وهما في [الأنعام: ٨٠] ﴿وَقَدْ هَدَانِ﴾ رأس الثمانين منها، فأما ﴿هَدَانِي رَبِّي﴾ [١٦١]


الصفحة التالية
Icon