و ﴿يُسْرًا﴾، و ﴿غَفُورٌ شَكُورٌ﴾، و ﴿حُمُرٌ﴾، و"مِن رَبِّكُم"، و ﴿يَمُرُّونَ﴾، و ﴿لِرَبِّهِمْ﴾، و ﴿بِرَأْسِ أَخِيهِ﴾ [الأعراف: ١٥٠]، و ﴿إِنِ امْرُؤٌ﴾، و ﴿إِنِ امْرَأَةٌ﴾، و"قَالَتِ امْرَأَة" وشبه ذلك حيث وقع.
وكل راء مفتوحة قبلها كسرة لازمة، بعدها ضاد أو طاء، بأي حركة تحركا، أو راء مفتوحة أو مضمومة حال بينهما ألف، أو كان الاسم أعجميا، فهي مفخمة للجميع، نحو: "إعراضا، وإعراضهم"، و"صراط، والصراط، وإلى صراط، وهذا صراط"، و"الفرار، وفرارا"، و"إسرائيل، وعمران، وإبراهيم"١.
وكل راء مفتوحة وقعت بعد ساكن هو "صاد" أو "طاء" أو"قاف" فالكل على تفخيمه، وذلك سبع كلم ﴿إِصْرَهُمْ﴾ [الأعراف: ١٥٧]، و ﴿مَصْرَ﴾ في أربعة مواضع٢، و ﴿فِطْرَتَ اللَّهِ﴾ [الروم: ٣٠]، و ﴿قِطْرًا﴾ [الكهف: ٩٦]، و ﴿مِصْرًا﴾ [البقرة: ٦١]، و ﴿إِصْرًا﴾ [البقرة: ٢٨٦]، و ﴿وَقْرًا﴾ [الذاريات: ٢] ولم يحفلوا بالكسرة اللازمة لأجل الحرف المستعلي.
وكل راء ساكنة قبلها فتحة، أو ضمة، أو كسرة عارضة أو لازمة، والراء بعدها حرف استعلاء مفتوح، فهي مفخمة بإجماع، نحو "مرجعكم، وكرسيه، وأم ارتابوا، ويا بني اركب، وإرصادا، ومرصادا، وفرقة، وقرطاس".
واستثنى الأذفوي لورش ﴿بَيْنَ الْمَرْءِ﴾ في الموضعين [البقرة: ١٠٢، الأنفال: ٢٤] فرقق، والوجه التفخيم كالجماعة، وبه الأخذ.
وأخذ بعضهم لورش بترقيق ما فيه حرف الاستعلاء للزوم الكسرة، وبالتفخيم يؤخذ، وعليه كتب الأئمة مطبقة.
والمشدد وغيره سواء فيما فُخم نحو "الرحمن الرحيم، ومن ربهم، ويضروكم".
وذكر الأهوازي أنه رأى في الشيوخ من يرقق المشدد، وهؤلاء الشيوخ الذين ذكر
٢ غير منون في يونس "٨٧"، ويوسف "٢١، ٩٩" والزخرف "٥١" وجاء في موضع خامس منونا وهو في البقرة "٦١".