الوقف على الراءات:
كل راء مفتوحة طرفا غير منونة، قبلها كسرة، أو ياء بحائل، أو يليانها فالوقف عليها للجميع بالترقيق، نحو "ليغفر، وقدر، والذكر، والشعر، والخنازير، والفقير، والخير، والطير" وشبهه.
وكل راء مفتوحة طرفا، قبلها فتحة أو ضمة بحائل، أو يليانها فالوقف عليها للجميع بالفتح كالوصل نحو "ألم تر، والدبر، والأمور، والعسر، واليسر" ونحوه.
وكذلك إن كان قبلها ألف، نحو ﴿إِلَّا النَّارَ﴾.
وكل راء مضمومة طرفا، منونة أو غير منونة، وليها كسرة لازمة، أو ياء ساكنة، نحو "تستكثر، ومستمر، وإلا نذير" وشبهه فالقراء -إلا ورشا- إن راموا الحركة وقفوا بالتفخيم، وإن أسكنوا أو أشموا رققوا، وورش يرقق في الأحوال الثلاثة.
وكل راء مضمومة طرفا، تليها فتحة أو ضمة فالوقف عليها للجميع بالتفخيم مع السكون والروم والإشمام، نحو "أمر، ومستطر، والنذر" وشبهه.
وكل راء مكسورة طرفا، قبلها ياء أو كسرة فالوقف عليها بالترقيق لجميعهم مع الإسكان والروم، نحو "منهمر، ومستمر، ومن بشير ولا نذير".
وكل راء مكسورة طرفا، قبلها فتحة أو ضمة فالوقف عليها للجميع بالترقيق مع الروم، وبالتفخيم مع السكون نحو "من مطر، وسفر، ودسر، ونكر".