و ﴿وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ﴾ [١٨٨]، و ﴿إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ﴾ [١٩٦] في الأعراف، و ﴿مَسَّنِيَ الْكِبَرُ﴾ في [الحجر: ٥٤]، و ﴿أَرُونِيَ الَّذِينَ﴾ في [سبأ: ٢٧]، و ﴿رَبِّيَ اللَّهُ﴾ [٢٨]، و ﴿جَاءَنِيَ الْبَيِّنَاتُ﴾ [٦٦] في غافر، و ﴿نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ﴾ في [التحريم: ٣].
الخامس: لقاؤها ألف الوصل مفردة: وجملة ما في القرآن منها سبع، في [الأعراف: ١٤٤] ﴿إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ﴾، وفي [طه: ٣٠، ٣١، ٤١، ٤٢، ٤٣] ﴿أَخِي، اشْدُدْ﴾، و ﴿لِنَفْسِي، اذْهَبْ﴾، و ﴿فِي ذِكْرِي، اذْهَبَا﴾، وفي [الفرقان: ٢٧، ٣٠] ﴿يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ﴾، و ﴿إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا﴾، وفي [الصف: ٦] ﴿مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ﴾، ففتح أبو عمرو الياء فيهن. ووافقه ابن كثير إلا في ﴿لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ﴾ فقط، وروى عنه قنبل الإسكان أيضا في ﴿إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا﴾.
وأسكن نافع منهن ثلاثا ﴿إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ﴾، و ﴿أَخِي، اشْدُدْ﴾، و ﴿يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ﴾ وفتح الأربعة الباقية.
وفتح أبو بكر ﴿مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ﴾ فقط.
وأسكن الباقون الياء في جميعهن.
السادس: مجيئها عند باقي حروف المعجم: نحو "بيتي، ووجهي، ومماتي، ولي" وشبهه، وجملة ما في القرآن منها ثلاثون.
وقال العطار وابن عبد الوهاب: اثنتان وثلاثون ياء، زادا: ﴿مَا أُخْفِيَ لَهُمْ﴾ في [السجدة: ١٧]، و ﴿وَأُمْلِي لَهُمْ﴾ في [القتال: ٢٥]، وليستا بياء إضافة، وهما لام الفعل.
ففتح نافع منهن سبعا: ﴿بَيْتِيَ﴾ في [البقرة: ١٢٥]، [والحج: ٢٦]، و ﴿وَجْهِيَ﴾، في [آل عمران: ٢٠]، [والأنعام: ٧٩]، و ﴿مَمَاتِي لِلَّهِ﴾ فيها [الأنعام: ١٦٢]، و ﴿وَمَا لِيَ﴾ في [يس: ٢٢]، و ﴿وَلِيَ دِينِ﴾ في [الكافرون: ٦].
وزاد ورش عنه فتح أربع؛ في [البقرة: ١٨٦] ﴿وَلْيُؤْمِنُوا بِي﴾، وفي [طه: ١٨] ﴿وَلِيَ فِيهَا﴾، وفي [الشعراء: ١١٨] ﴿وَمَنْ مَعِيَ﴾، وفي [الدخان: ٢١] ﴿لِي فَاعْتَزِلُونِ﴾.
وفتح ابن كثير خمسا ﴿وَمَحْيَايَ﴾ في [الأنعام: ١٦٢]، و ﴿مِنْ وَرَائي﴾ في [مريم: ٥]، و ﴿مَا لِيَ﴾ في [النمل: ٢٠، ويس: ٢٢]، و ﴿أَيْنَ شُرَكَائِيَ﴾ في [فصلت: ٤٧].