محمد بن شعيب، وأخبره أنه قرأ بها على أبي القاسم الخزرجي.
وقرأ ابن نفيس والخزرجي على أبي أحمد السامري.
وقرأ النقاش والهاشمي والمطوعي والرزاز والسامري على أبي العباس أحمد بن سهل بن الفيروزان الأشناني، وقرأ الأشناني على أبي محمد عبيد بن الصباح، وقرأ على حفص١، وقرأ على عاصم.
وقرأت على فضل الله، وأخبرني أنه قرأ على ابن شعيب، وأخبره أنه قرأ على أبي محمد مكي سنة أربع وعشرين وأربعمائة، وأخبره أنه قرأ على أبي الطيب، وأخبره أنه قرأ على أبي الحسن نظيف بن عبد الله الحلبي، وأخبره أنه قرأ على أبي القاسم عبد الصمد بن محمد العينوني بحلب سنة تسعين ومائتين، وأخبره أنه قرأ على عمرو بن الصباح، وأخبره أنه قرأ على حفص على عاصم.
حدثنا أبو داود، حدثنا أبو عمرو قال: سمعت فارس بن أحمد يقول: لم يكمل الختمة نظيف على عبد الصمد، وقد سمع منه كتاب عمرو بن الصباح الذي فيه حروف عاصم عن عمرو عن حفص٢.
وقرأت القرآن جميعه على أبي القاسم شيخنا -رحمه الله- وقال لي: قرأت بها على أبي معشر وابن عبد الوهاب، وقالا: قرأنا على الزيدي، وقال: قرأت على النقاش، وقال: قرات على أبي القاسم عبد الصمد بن محمد بن أبي عمران العينوني ببيت المقدس، وقرأ على عمرو على حفص على عاصم.
قال أبو جعفر: ورواية عبيد وعمرو متقاربتان، وأبو الطيب قرأ برواية عبيد على أبي سهل، على ابن ذؤابة، على الأشناني، على عبيد، فطريقه في رواية عمرو أعلى وأرفع؛ لأن عمرا أعلى وأقدم موتا من عبيد، وهما أخوان فيما يقال.
٢ المراد حروف عاصم من طريق عمرو عن حفص عنه.