الشين خمسة مواضع: ﴿حَيْثُ شِئْتُمَا﴾، و ﴿حَيْثُ شِئْتُمْ﴾ في [البقرة: ٣٥، ٥٨]، ومثله في [الأعراف: ١٩، ١٦١]، وفي [المرسلات: ٣٠] ﴿ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ﴾.
السين أربعة مواضع: ﴿وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ﴾ في [النمل: ١٦]، ﴿حَيْثُ سَكَنْتُمْ﴾ في [الطلاق: ٦]، ﴿الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ﴾ في [القلم: ٤٤]، ﴿الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا﴾ في [المعارج: ٤٣].
الضاد موضع واحد: ﴿حَدِيثُ ضَيْفِ﴾ في [الذاريات: ٢٤].

باب الجيم:


لم تلق مثلها، ويدغمها في التاء في ﴿ذِي الْمَعَارِجِ، تَعْرُجُ﴾ [المعارج: ٣، ٤] هكذا عبارتهم وفيها تجوز؛ لأن إدغام الجيم في التاء لا يجوز، وتحقيقه إخفاء الحركة.
واختلف عند الشين في قوله: ﴿أَخْرَجَ شَطْأَهُ﴾ [الفتح: ٢٩] والإدغام رواية ابن حبش عن أبي عمر، وهو روايته أيضا عن أبي شعيب، وروى ابن اليزيدي وابن سعدان عن اليزيدي الإدغام عند الضاد، والصاد في قوله تعالى:
﴿أَخْرَجَ ضُحَاهَا﴾ [النازعات: ٢٩]، و ﴿مُخْرَجَ صِدْقٍ﴾ [الإسراء: ٨٠].

باب الحاء:


يدغمها في مثلها، وذلك موضعان:
﴿النِّكَاحِ حَتَّى﴾ [البقرة: ٢٣٥]، و ﴿لَا أَبْرَحُ حَتَّى﴾ [الكهف: ٦٠].
وفي العين في موضع واحد، وذلك ﴿فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ﴾ [آل عمران: ١٨٥] لا غير.
وقياسه: ﴿وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ﴾ [المائدة: ٣]، و ﴿لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ﴾ [يونس: ٨١] وشبهه مما قبل الحاء فيه حرف متحرك مكسور، والأخذ فيه بالإظهار، والأخذ في: ﴿فَمَنْ زُحْزِحَ عَنْ﴾ وحده بالإدغام، وإن كان أبو الزعراء قد روى فيه أيضا الإظهار، ولكن الرواة عن اليزيدي أصفقوا على الإدغام فيه، ووافقه أبو زيد عليه.


الصفحة التالية
Icon