الزاي موضعان: ﴿تُرِيدُ زِينَةَ﴾ في [الكهف: ٢٨]، و ﴿يَكَادُ زَيْتُهَا﴾ في [النور: ٣٥] لا غير.
السين موضع واحد: ﴿عَدَدَ سِنِينَ﴾ في [المؤمنون: ١١٢] لا غير.
زاد قاسم: ﴿لِدَاوُدَ سُلَيْمَانَ﴾ [ص: ٣٠] و ﴿دَاوُدَ زَبُورًا﴾ [النساء: ١٦٣]، والله أعلم.

باب الذال:


لم تلتقيا والأولى متحركة، ويدغمها في حرفين: الصاد والسين.
الصاد موضع واحد: ﴿مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً﴾ [الجن: ٣].
السين موضعان: ﴿فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ﴾، و ﴿وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ﴾ في [الكهف: ٦١، ٦٣].

باب الراء:.


يدغمها في مثلها، تحرك أو سكن ما قبلها، في كل إعرابها حيث وقع، وجملة ذلك ستة وأربعون موضعا، أولها في [البقرة: ١٨٥] ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ﴾ وآخرها في [الجن: ١٧] ﴿عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ﴾.
وفي اللام إذا تحرك ما قبلها في كل إعرابها أيضا، نحو:
﴿يَغْفِرُ لِمَنْ﴾، و ﴿هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ﴾ [هود: ٧٨]، و ﴿يَقْدِرُ لَهُ﴾ [العنكبوت: ٦٢] ونحوه.
فإن سكن ما قبلها أدغمها في موضع الخفض، والرفع نحو:
﴿الْمَصِيرُ، لا يُكَلِّفُ﴾ [البقرة: ٢٨٥، ٢٨٦]، ﴿وَالنَّهَارِ لَآياتٍ﴾ [آل عمران: ١٩٠].
ولا يدغم في موضع النصب، نحو:
﴿الْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا﴾ [النحل: ٨]، و ﴿الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ﴾ [النحل: ٤٤] إلا أن الصواف أدغم: ﴿وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ﴾ [الحج: ٧٧] قال الخزاعي: هو منصوص في أصل الصواف.
وجملة ما جاء من الراء المدغمة في اللام مع الساكن، وغيره ستة وثمانون


الصفحة التالية
Icon