إلى العطاردي والصحيح ما أثبتناه -وهو الذي روى كتابي "شرح السنة"ومعالم التنزيل"
توفي سنة (٥٧١) هـ (١).
٢ - الواعظ المحدث أبو الفتوح محمد بن أبي جعفر محمد بن علي بن محمد الطائي الهمداني، صاحب "الأربعين في إرشاد السائرين إلى منازل اليقين " توفي سنة (٥٥٥) هـ (٢).
٣- أبو المكارم فضل الله بن المحدث العالم أبي سعيد محمد بن أحمد النوقاني الشافعي، وهو آخر من روى عنه بالإجازة، توفي سنة (٦٠٠) هـ (٣).
٤ - الحسن بن مسعود البغوي أبو علي أخو الإمام الحسين البغوي تفقه على أخيه (٤).
٥- عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن الحسين بن محمد الليثي وهو إمام ورع، حافظ لمذهب الشافعي.
٦- مثاور بن فزكوه أبو مقاتل الديلمي اليزدي، يلقب بعماد الدين، وهو من كبار تلامذته، توفي سنة (٥٤٦) هـ (٥).
٧- ومنهم محمد بن الحسين الزاغولي توفي سنة (٥٥٩ هـ).
٨- وعبد الرحمن بن علي بن أبي العباس النعيمي توفي سنة ٥٤٢ هـ وغيرهم.
عقيدته:
والإمام البغوي من أئمة السلف الصالح، الذين تقيدوا بالكتاب والسنة، في مفهوم الاعتقاد وبخاصة فيما يتعلق بأسماء الله وصفاته، ولنا على ذلك بعض الأدلة منها: تعليقه على الحديث الذي رواه مسلم في القدر: باب تصريف الله تعالى القلوب كيف شاء (٤٢٦٥٤) وذلك في الجزء الأول من كتابه العظيم شرح السنة ص (١٦٨) "قال الشيخ الإمام: والإصبع المذكورة في الحديث صفة من صفات الله عز وجل، وكذلك كل ما جاء به الكتاب أو السنة من هذا القبيل في صفات الله تعالى، كالنفس، والوجه، والعين، واليد، والرجل، والإتيان، والمجي، والنزول إلى السماء الدنيا، والاستواء على العرش، والضحك والفرح - إلى أن يقول في صفحة (١٧٠) فهذه ونظائرها صفات الله تعالى، ورد بها السمع يجب الإيمان بها، وإمرارها على ظاهرها معرضًا فيها عن التأويل، مجتنبًا عن التشبيه، معتقدًا أن الباري سبحانه
(٢) سير أعلام النبلاء: ٢٠/٣٦٠، شذرات الذهب: ٤/١٧٥، العبر: ٣/٢٥، كشف الظنون: ١/٥٦.
(٣) سير أعلام النبلاء: ٢١/٤١٣. وطبقات السبكي: ٨ /٣٤٨.
(٤) طبقات الشافعية للاسنوي: ١/٢٠٧. وطبقات الشافعية للسبكي: ٤/٢١٢.
(٥) طبقات الشافعية الكبرى: ٤/٣٠٠.