وقال تعالى في سورة محمد آية - ١٥:
(مثل الجنة التى وعد المتقون فيها أنهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه).
تفسير علماء الدين: صفة الجنة التى وعد الله المتقين فيها أنهار من ماء غير متغير وأنهار من لبن لم يتغير طعمه.
النظرة العلمية: قررت الآية الكريمة حقيقة علمية قبل أن يكشف العلم بوسائله وأدواته عالم الميكروبات أي الجراثيم التى توجد في الماء الراكد الذى يصير مستودعا لملايين البكتيريا والطفيليات الضارة التى تصيب الانسان والحيوان بالامراض، فانه لما اخترع الانسان المناظير المكبرة رأى بواسطتها كيف أن الماء الراكد يموج بملايين الكائنات الدقيقة التى لا ترى بالعين المجردة وتتكاثر بسرعة هائلة فتفسد الماء وتجعله متغير الرائحة والطعم وسببا في الامراض والاوبئة التى ما كان أحد يعرف مصدرها قبل اكتشافها بواسطة المجهر (الميكروسكوب) أي مكبر الصور إلى درجة كبيرة.
وقال تعالى في سورة فصلت آية - ٣٩: ومن آياته أنك ترى الارض خاشعة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت إن الذى أحياها لمحيي الموتى إنه على كل شئ قدير.