تفسير علماء الدين: قل يا محمد لهؤلاء المشركين: عجبا لكم! تكفرون بالله الذى خلق الارض في يومين وأنتم مع هذا تجعلون له شركاء متساوين مع ذلك الخالق للارض ومالك العوالم كلها رب العالمين.
النظرة العلمية: ذكر الله تبارك وتعالى كلمة اليوم والايام في عدة آيات منها: (وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون) سورة الحج آية - ٤٧.
(يدبر الامر من السماء إلى الارض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف
سنة مما تعدون) سورة السجدة آية - ٥.
(تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة) سورة المعارج آية - ٤ يقول علماء الفلك إن وحدات الزمن التى يستخدمها الناس لتقدير الوقت في دنيانا مرتبطة بالارض ودورانها حول محورها مرة كل ٢٤ ساعة، وحول محورها كل سنة، فإذا ما غادر أحد الارض إلى أي جرم سماوي آخر اختلفت الوحدات الزمنية طولا وقصرا، والآيات الكريمة السابقة تشير إلى هذه الحقيقة العلمية وإلى أن الزمن مختلف في مقداره، وأن هناك سنوات فلكية نسبية يمكن التفرقة بينها، فالسنة الشمسية على الارض تحسب بمقدار الزمن الذى تقطع فيه الارض دروة كاملة حول الشمس في ٣٦٥ يوما شمسيا على حين أن السيارات القريبة من الشمس مثل عطارد فإنه يقطع دورته حول الشمس في ٨٨ يوما،