قال تعالى في سورة الشعراء آية - ١٦٥: (أتأتون الذكران من العالمين وتذرون ما خلق لكم من أزواجكم بل أنتم قوم عادون).
تفسير علماء الدين: قال نبى الله لوط لقومه: أتستمتعون بوطئ المذكور دون الاناث وقد خلقها الله لكم؟ بل أنتم قوم متجاوزون الحد بارتكاب هذه الفاحشة المنكرة.
النظرة العلمية: يرى علماء الاجتماع أن هذه الفاحشة المنكرة التى تنفر منها الطباع الكريمة هي أسوأ ما ينزل بالانسان إلى أحط الحضيض من الكرامة الآدمية، وأن إشاعتها وتفشيها وتعودها يؤدى إلى تعطيل سنة الزواج التى هي سنة الله في خلقه والتى هي طريقة التناسل الطبيعية والتكاثر الذى عليه عمارة الارض وإصلاحها، ثم إن علماء الطب يرون في جريمة اللواط من الاخطار الصحية لفاعلها مثل ما يصيب الزناة من أمراض جنسية خبيثة يصعب البرء منها مثل الزهري والسيلان والقرحة والجرب كما أنه يفقد الانسان السيطرة على عملية التبرز فيحدث منه عن غير إرادة،
وقد يفضى الامر بالمجنى عليه في هذا الفسق أن يصير مخنثا إذا لزمته هذه العادة من صغره ويفقد بذلك رجولته.
قال الله تعالى في سورة النور آية ٢٠: الزانى والزانية فاجلدوا كلا منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله)