آيات قرآنية مع تفسير لها قديما وحديثا عن نشأة الكون قال الله تعالى في سورة فصلت آية - ١١: (ثم استوى إلى السماء وهى دخان فقال لها وللارض إثنيا طوعا أو كرها
قالتا أتينا طائعين، فقضاهن سبع سماوات في يومين) تفسير علماء الدين: ثم عمد سبحانه إلى خلق السماء وهى على هيئة دخان فوجدت، ثم إن خلقه للسماوات والارض - على وفق إرادته - هين عليه بمنزلة ما يقال للشئ احضر - راضيا أو كارها فيطيع وأتم خلق السماوات سبعا في يومين أخرين.
النظرة العلمية: يقول العلم إن للقصود بكلمه دخان في الآية السديم وهو السحب الكونية أو المجرات التى نشأت فيها السماء والارض، والسماوات السبع التى يرد ذكرها في كثير من الآيات هي على أرجح الاقوال الكواكب السبع السيارة المعروفة، وأن اليومين المذكورين في الاية هما في رأى الجيولوجيا الزمنين الذين استغرق كل منهما ملايين السنين لتكوين هذه السماوات، وأحد هذين الزمنين انقضى وقت أن كانت الارض مرتوفة أي متصلد بالسديم، والآخر بعد أن انفتقت الارض أي انفصلت عن السديم، وإليك وصفا علميا للمجرات.
المجرات (الصدم) المجرات جمع مجرة وهى كما يفسرها العلم سحابة ضخمة من غازات ومواد صلبة وعناصر أخرى مختلفة تتحرك بسرعة داخلها، وهى تتجاذب فيما بينها،