تفسير علماء الدين: والله أنشأكم من الارض فنبتم نباتا عجيبا، ثم يعيدكم في الارض بعد الموت، ويخرجكم منها إخراجا محققا لا محالة.
النظرة العلمية: يقرر العلم أن الانسان هو ابن هذه الارض ومصداق ذلك قوله تعالى: (منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى) وأكثر من ذلك يحدثنا القرآن في صراحة أن الانسان نبتة من نبات الارض، وقد أكد القرآن الكريم حقيقة معدن آدم وهو الطين في أشكاله التى ذكرها القرآن في قوله أنه من طين، أو من حمأ مسنون، أو من طين لازب أو من سلالة من طين، أو من صلصال كالفخار.
وأن الانسان الاول وهو آدم عليه السلام بعد خلقه من الطين وصار جسما حيا من لحم وعظم ودم وأعصاب ثم صار تكوينه بعد ذلك عن طريق آخر هو من نطفة من منى يمنى.
قال تعالى في سورة الطارق آية - ٥، ٦، ٧: (فلينظر الانسان مم خلق، خلق من ماء دافق، يخرج من بين الصلب والترائب).
تفسير علماء الدين: فليفكر الانسان من أي شئ خلق؟ ! خلق من ماء متدفق، يخرج هذا الماء من بين صلب الرجل وعظام الصدر وهى الترائب للمرأة.