وقال الكافرون الذين لا يؤمِّلون لقاءنا، ولا يخشون عذابنا: هلَّا أنزل الله علينا الملائكة، فتخبرنا عن صدق محمد، أو نشاهد ربنا عيانًا، فيخبرنا بذلك؟ لقد عظم الكِبْر في نفوس هؤلاء حتى منعهم من الإيمان، وتجاوزوا بقولهم هذا الحد في الكفر والطغيان.


الصفحة التالية
Icon