أليس الله بكافٍ عبده محمدًا صلّى الله عليه وسلّم أَمْر دينه ودنياه، ودافِعٍ عدوّه عنه؟! بلى، إنه لكافيه، ويخوفونك - أيها الرسول - من جهلهم وسفاهتهم، من الأصنام التي يعبدونها من دون الله أن تنالك بسوء، ومن يخذله الله ولم يوفقه للهداية فما له من هاد يهديه ويوفقه.


الصفحة التالية
Icon