والتقرير.
هداية الآيات
من هداية الآيات:
١- تقرير عذاب القبر بتقرير العذاب عند النزع.
٢- هذه الآية نظيرها آية الأنعام ﴿ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم﴾ أي بالضرب.
٣- تنزه الخالق عز وجل عن الظلم لأحد١.
٤- سنة الله تعالى في أخذ الظالمين وإبدال النعم بالنقم.
٥- لم يكن من سنة الله تعالى في الخلق تغيير ما عليه الناس من خير أو شر حتى يكونوا هم البادئين.
٦- التنديد بالظلم وأهله، وأنه الذنب الذي يطلق على سائر الذنوب.
إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ (٥٥) الَّذِينَ عَاهَدتَّ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لاَ يَتَّقُونَ (٥٦) فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِم مَّنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (٥٧) وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاء إِنَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ (٥٨) وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَبَقُواْ إِنَّهُمْ لاَ يُعْجِزُونَ (٥٩)
شرح الكلمات:
شر الدواب٢: من إنسان أو حيوان الذين ذكر الله وصفهم وهم بنو قريظة.
٢ الدواب: كل ما يدب على وجه الأرض من حيوان، و ﴿عند الله﴾ : أي: في علمه وحكمه.