من هداية الآيات:
١-بيان وظيفة الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأنها عبادة الله والإسلام له، وتلاوة القرآن إنذار اً وإعذاراً وتعليما وتعبداً به وتقرباً إلى منزله عز وجل.
٢- بيان وتقرير حرمة مكة المكرمة والحرم.
٣-الندب إلى حمد الله تعالى على نعمة الظاهرةوالباطنة ولا سيما عند تجدد النعمة وعند ذكرها.
٤-بيان أن عوائد الكسب عائد على الكاسب خيراً كانت أو شراً.
٥- بيان معجزة القرآن الكريم إذ ما علم به المشركين أنهم سيرونها قد رأوه فعلاً وهو غيب، فظهر كما أخبر.
سورة القصص
مكية
وآياتها ثمان وثمانون آية

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

طسم (١) تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (٢) نَتْلُو عَلَيْكَ مِنْ نَبَأِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (٣) إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ (٤) وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (٥)


الصفحة التالية
Icon