من المؤمنين الصالحين ففي هذا الملك الصالح عبرة لمن يعتبر.
٤- تنزه الرب تعالى عن اللعب والعبث فيما يخلق ويهب، ويأخذ ويعطي ويمنع.
٥- يوم القيامة وهو يوم الفصل ميعاد الخليقة كلها حيث تجمع لفصل القضاء.
٦- لا تنفع قرابة ولا خلة ولا صداقة يوم القيامة، ولكن الإيمان والعمل الصالح.
إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ (٤٣) طَعَامُ الْأَثِيمِ (٤٤) كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ (٤٥) كَغَلْيِ الْحَمِيمِ (٤٦) خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ (٤٧) ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ (٤٨) ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ (٤٩) إِنَّ هَذَا مَا كُنْتُمْ بِهِ تَمْتَرُونَ (٥٠)
شرح الكلمات:
إن شجرت الزقوم: أي الشجرة التي تثمر الزقوم وهي من اخبث الشجر ثمراً مرارة وقبحاً.
طعام الأثيم: أي ثمرها طعام الأثيم أبي جهل وأصحابه من ذوي الآثام الكبيرة.
كالمهل: أي كدردي الزيت الأسود.
يغلي في البطون كغلي الحميم: أي الماء الشديد الحرارة.
خذوه فاعتلوه: أي يقال للزبانية خذوه فاعتلوه أي جروه بغلظة وشدة.
إلى سواء الجحيم: أي إلى وسطها.
ذق إنك أنت العزيز الحكيم: أي ذق العذاب إنك كنت تقول ما بين جبلي مكة أعز وأكرم مني.
ما كنتم به تمترون: أي إن هذا العذاب الذي كنتم تمترون به أي تشكون فيه.
معنى الآيات:
ما زال السياق الكريم في ذكر النار وما فيها من ضروب العذاب قال تعالى: ﴿إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ طَعَامُ الْأَثِيمِ﴾ كأبي جهل وأضرابه من ذوي الآثام، وشجرة الزقوم تنبت في أصل الجحيم طلعها كأنه رؤوس الشياطين في القبح وثمرها الذي هو الزقوم مر أشد المرارة جعلها الله تعالى