عبد الملك بن شعيب القشتالي بخط ابن أبي الربيع نفسه. والنسخة بالخزانة العامة بالمغرب تحت الرقم (٣٧٩).
وله نسخة ثانية بالخزانة الحمزية تحت الرقم (٤١).
كتاب الملخص في ضبط القوانين العربية:
وله نسخُ في المغرب وأسبانيا ويقع في جزء ين، الأول خاص بالنحو، والثاني خاص بالصرف، وقد حقق الأول لدرجة علمية وطبع في عالم الكتب سنة ١٤٠٥ هـ.
وحقق الثاني وطبع في الباكستان طباعة مشوهة تداخلت فيها نصوص الكتاب بالحواشي والتعليقات مما دعا إلى إيقاف توزيع الكتاب.
تقييد على كتاب سيبويه:
تذكره بعض المصادر بهذا العنوان (١)، وبعض منها يذكر أنَّه تعليق على سيبويه (٢)، وبعض منها يورده بعنوان شرح سيبويه (٣)، ولعلّ القول بأنه تقييد على كتاب سيبويه هو الأقرب إلى الصحة من سائر العنوانان التي ذكرت، ولم يرد نقل عن هذا الكتاب في المصادر والكتب التي تورد أقوال ابن أبي الربيع، ممّا يدلّ على اختفاء هذا التقييد في فترة متقدمة من التاريخ قبل أن تتداوله أيدي النُّساخ والوراقين وربما يوجد تحت غير هذا العنوان من الشروح والتقييدات المجهولة المؤلف.
كان ماذا:
هذا كتاب ردّ به ابن أبي الرّبيع على مالك ابن المرحل لورود هذا التركيب في قول مَالِك هذا:

وإذا عشقت يكون ماذا، هل لّه دين علىَّ فيفتدى ويروحُ
(١) ينظر الإحاطة ٣/ ١٤٦.
(٢) ينظر تاريخ الإسلام للذهبي حوادث سنة ٦٨٨ هـ.
(٣) بغية الوعاة ٢/ ١٢٥.


الصفحة التالية
Icon