وفي علاج الزكام ينصح الأطباء باستعمال العسل مع اللبن الدافئ مع الراحة لمدة يومين.
وفي علاج السل ينصح الرئيس ابن سينا بتناول مزيج العسل مع خلاصة الورد، وستعمله في الصباح وفي المساء وقد تأكد الأطباء في العصر الحديث من أن العسل له أثر عظيم في زيادة مقاومة الجسم للسل.
وفي علاج أمراض المعدة والأمعاء تدل الأبحاث العلمية الحديثة على أن تناول عسل النحل يقلل من الحموضة العالية في المعدة وهو علاج قوى للذين يشكون من قرح المعدة والأثنى عشر وفي هذه الحالة يجب أن يؤخذ العسل قبل الأكل بساعة ونصف وأفضل الأوقات لتناوله هو قبل الإفطار، وأحسن النتائج تحدث عند تناول العسل في كوب ماء دافئ، ونحن نقرر بكل اعتزاز وفخر أن المصطفى ﷺ كان بتناول العسل بالماء وهكذا يخضع العلم الحديث أمام تعاليم نبي الإسلام وأمام عظمة القرآن.
وأما علاج أمراض الكبد فيستعمل العسل على نطاق واسع في علاج أمراض الكبد ويرجع أثره الطبي إلى أنه يزيد مخزون الكبد من السكر وينشط عملية التمثيل الغذائي في الانسجة، وتقوم الكبد بعمل المرشح فتكون ترياقا من السموم وتدل التقارير الطبية على أن الانتظام في تناول العسل يأتي بالشفاء من التهاب الكبد المزمن والتهاب المرارة، وفي علاج الأمراض العصبية أوصى الرئيس ابن سينا بتناول القليل من العسل، وفي الطب الحديث اتضح أن عسل النحل المذاب في الماء الدافئ علاج ناجح للأمراض العصبية، وأجريت التجارب في هذا الصدد، وكانت النتائج مرضية جدا، واختفى الصداع والارق وقل تهيج المرضى وزادت بهجتهم ويرجع ذلك إلى احتواء العسل على مقدار كبير من سكر العنب.
وأيضا أجريت تجارب كثيرة ناجحة في علا الأمراض الجلدية وأمراض العيون وكان العسل أهم عناصر تلك المراهم الشافية، وأخيرا