وقد ثبت طبيا أن الخمر أساسها مادة الكحول وهذه المادة إن دخلت المعدة سببت فيه الالتهابات الحادة والقروح المعوية التي تؤدي في نهاية الطريق إلى السرطان. كما أنها تحدث التهابا في الأعصاب وفي الكلي وتصلبا في الشرايين وتحجرا في الكبد.
ولما كان الكبد هو بمثابة المعمل الكيميائي في الجسم فإن ما ينتج من تحجر أو تليف في الكبد لهو إنذار صادق بالفناء ولهذا حرم الإسلام من الخمر القليل والكثير والقاعدة العامة (ما أسكر كثيره فقليله حرام).
إن الحديث عن اعجاز القرآن العلمي في العصر الحديث: لا يمكن أن ينتهي.
إن كتاب الله سبحانه وتعالى اشتمل على كل شيء ينفع الإنسان في حياته في الدنيا والآخرة، والهدف من هذه المقالة أن يعرف المسلمون بعض ما في القرآن من أسرار وعجائب خالدة باقية وأن يرجع المسلمون عامة في مشارق الأرض ومغاربها إلى كتاب الله وإلى نوره الذي أنزله هداية للناس أن يرجع المسلمون إلى كتاب الله في عقائدهم وتشريعاتهم وأخلاقهم وآدابهم وثقافتهم حتى تعود لهم السيادة ويعود النصر الذي كتبه الله للمؤمنين الصادقين في إيمانهم.
كتب الله للمسلمين عودة كريمة إلى نور الإسلام وهدايته ووفق الله المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها للاعتصام بكتاب الله ونصر دين الله وجمعهم تحت راية الإسلام.
المراجع
١- كتب التفسير والحديث.
٢- كتاب نحل العسل وشفاء الأمراض للدكتور أحمد لطفي عبد السلام.
٣- نحل العسل للدكتور عبد الخالق وفا.
٤- كتاب الإسلام والطب.


Icon