٤٠- شرح نظم ما يدل عليه لفظ الجلالة للششتري:
أوله:
ألف قبل لامين... وهاء قرة العين
منه نسخة خطية بالهيئة العامة للكتاب، ضمن مجموعة رقم (٣٢٩٩ ج). انتهى منه يوم الخميس أواسط صفر (١٢١٤ هـ).
٤١- شرح نونية الششتري:
مطلع القصيدة:
(أرى طالبا منّا الزيادة لا الحسنى... بفكر رمى سهما فعدّى به عدنا)
منه نسخة خطية بالرباط تحت رقم (١٧٣٦ د/ ٧) ويقع فى ٦٣ صفحة. فرغ منه الشيخ سنة (١٢٢٠ هـ).
٤٢- كشف النقاب عن سر لب الألباب:
فرغ من تبييضه فى (١٨ من ذى القعدة سنة ١٢١٩ هـ) يقع فى ٩ صفحات. منه نسخة خطية فى دار الكتب، ضمن مجموعة (٣٢٩٩/ ح)، كتبت سنة ١٣٣٥ هـ.
٤٣- معراج التشوف إلى حقائق التصوف: وهو فى مصطلحات الصوفية جمع فيه الشيخ نحوا من مائة مصطلح، وفصّل موضوعاتها، فرغ منه ١٢٢١ هـ، وقد طبع الكتاب فى دمشق عام ١٣٥٥ هـ ١٩٣٧ م بمطبعة الاعتدال، بتعليق محمد بن أحمد الحسنى، كما ترجمه المسيو (ج. ل. ميشون) إلى الفرنسية.
وفاته:
بعد عمر قضاه فى العلم والعمل، توفى الشيخ- رحمه الله- فى السابع من شوال سنة ١٢٢٤ هـ.
وكانت وفاته فى قبيلة (بنى سلمان) بغمارة، حيث كان ابن عجيبة فى زيارة لشيخه البوزيدى، فأصابه وباء الطاعون، فتوفى فى دار شيخه، متأثرا بهذا الوباء فغسله شيخه وصلى عليه ودفن بغمارة، ثم نقل إلى تطوان. ولئن وارى القبر جسده الطاهر الكريم، فما وارى علمه وفضله ومعارفه، فلمثل هذا فليعمل العاملون.