منهج التحقيق
(١) اعتمدت فى التحقيق على ثلاث نسخ. وبعد دراستها، والتزام المقابلة بينها جميعا بكل دقة، اعتمدت النسخة المحفوظة بمكتبة السيد الفريق/ حسن التهامي أصلا، وذلك للاعتبارين الآتيين:
- أنها نسخة المؤلف. - أنها أكثر النسخ ضبطا ودقة ووضوحا وتماما.
ومن ثم حررت النص، بحيث يظهر على صورة مطابقة للنسخة المذكورة.
(٢) تغاضيت عن الإشارة إلى الفروق الموجودة فى النسخ الأخرى، كالسقط والتصحيف، وذلك لئلا أثقل الكتاب بكثرة الهوامش التي لا ضرورة لها، ولئلا يتضخم حجم الكتاب. أما الفروق الجوهرية فأشرت إليها، وهى قليلة جدا.
(٣) حرصت أشد الحرص على تدبر النص، مستعينا بأصول المؤلف ومصادره فى تفسيره. ونبهت فى الهامش على ما إذا كان النقل بالمعنى، أو كان هناك اختلاف فى بعض العبارات.
(٤) راعيت إثبات قراءة حفص فى الهامش، فى كل موضع جاءت القراءة فيه على غير هذه القراءة، مع تخريج القراءات من مصادرها.
(٥) بداية من المجلد الثاني خرّجت الآيات القرآنية، بإرجاعها إلى سورها، وذكر أرقامها فى تلك السور كما عملت على تخريج ما أومأ إليه المفسر من آيات، وحرصت على ذكر نص الآيات بالهامش.
(٦) بداية من المجلد الثاني خرّجت الأحاديث النبوية والآثار، بإرجاعها إلى مصادرها. فإن كان الحديث فى الصحيحين أو أحدهما اقتصرت عليه، وإن كان فى غيرها توسعت فى التخريج قدر الإمكان، ونبهت إلى النص الأصلى للحديث، كلما كان إيراده بالمعنى. كما عزوت أسباب النزول إلى مظانها، من كتب الحديث وكتب التفسير الأخرى، كالطبرى والبغوي والدر المنثور للسيوطى.
(٧) ضبطت بالشكل ما يشتبه من الألفاظ والأسماء وغيرها.
(٨) شرحت بعض الألفاظ بالرجوع إلى معاجم اللغة المشهورة.
(٩) علّقت باختصار على بعض المسائل التي تحتاج إلى تعليق.
(١٠) وزعت النص توزيعا فنيا، ييسر الاطلاع عليه والانتفاع منه.
(١١) أثبت فى أعلى كل صفحة اسم السورة، ورقم الآية، ورقم الجزء، تيسيرا للاستفادة، وتوفيرا للوقت على القارئ، عند البحث عن تفسير آية معينة.