فلاَ الشمس شَمْسٌ تستنيرُ ولا الضحى | يطلق ولا ماءُ الحياة بباردِ. هـ. «١» |
وكلُّ مآربي قدْ نِلْتُ مِنها | سِوى مُلكِ وَدِّ قَلْبي بالعذاب «٢» |
أَنْتَ البلاء فكيف أرجو كَشْفه | إنَّ البلاء إذا فقدتُ بلائي. هـ. |
يا مَن عذابِيَ عَذْبٌ في مَحَبَّته | لاَ أشْتكِي منك لا صَدّا ولا مَلَلا |
تَلَذُّ لِيَ الآلامُ إذْ كُنْتَ مُسقِمي | وَإن تَخْتَبِرني فَهْي عِنْدي صَنَائِعُ |
تَحَكَّم بِمَا تَهْواهُ فِيّّ فإنَّني | فَقيرٌ لسُلطان المَحَبَّةِ طَائِعُ |
(١) هكذا فى الأصول، أما فى لطائف الإشارات، فالشطر الأول فيه: [فما جانب الدنيا بسهل ولا الضحى].
والبيت لأبى تمام، فى رثاء خالد بن يزيد. انظر ديوان أبى تمام (٤/ ٧٢).
(٢) هكذا فى الأصول، والشطر الثاني فى القشيري وغيره من المصادر والمذكورة بعد: [سوى ملذوذ وجدى بالعذاب].
هذا، والبيت جاء منسوبا للحلاج فى ديوانه (قسم أعشار نسبت للحلاج ص ٦٨) وتاريخ بغداد (٨/ ١١٦)، كما نسب البيت فى الكواكب الدرية (٤٤) والفتوحات المكية (٣/ ١٨٥) لأبى يزيد البسطامي.
(٣) الشيخ عبد الكريم الجيلي فى عينيته (ص ٥٠- ٥١).
والبيت لأبى تمام، فى رثاء خالد بن يزيد. انظر ديوان أبى تمام (٤/ ٧٢).
(٢) هكذا فى الأصول، والشطر الثاني فى القشيري وغيره من المصادر والمذكورة بعد: [سوى ملذوذ وجدى بالعذاب].
هذا، والبيت جاء منسوبا للحلاج فى ديوانه (قسم أعشار نسبت للحلاج ص ٦٨) وتاريخ بغداد (٨/ ١١٦)، كما نسب البيت فى الكواكب الدرية (٤٤) والفتوحات المكية (٣/ ١٨٥) لأبى يزيد البسطامي.
(٣) الشيخ عبد الكريم الجيلي فى عينيته (ص ٥٠- ٥١).