عذاب القطيعة والبُعد، أي: هو لا حق لكم لا محالة، متنا أو عشنا، قل هو، أي: الذي توجهنا إليه، الرحمن وضمّنا إليه، آمنّا به وعليه توكلنا في كفاية شروركم، فستعلمون حين يُرفع المقربون في أعلى عليين، ويسقط أهل الحجاب في الحضيض الأسفل من الجنة، مَن هو اليوم في ضلال مبين، قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤكم ـ ماء حياة قلوبكم من الإيمان والتوحيد، غَوْراً، فمَن يَأْتِيكُمْ بِمَآءٍ معين؟ أي: فمَن يُظهره لكم، ما يأتي به إلاَّ أهل العلم بالله.
والله تعالى أعلم. وبالله التوفيق، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وصلى الله على سيدنا محمد وآله.