ولأن إتقان وضع الأسئلة وإجادة المعلم طريقة مناقشتها مع تلاميذه فن لا يتقنه إلا كل بارع عليم بطرق التدريس، خبير بطبائع التلاميذ، فقد عد استعمال طريقة السؤال مقياس مهارة المعلم، وجودة طريقته، ووضوح منهجه في التدريس١.
ويُقدم استعمال السؤال في التدريس فوائد عديدة إلى المعلم من أهمها ما يلي:
١- دفع المعلم إلى التفكير العميق في جوانب الموضوع الذي يزمع القيام بتدريسه.
٢ - تشجيع روح النقد الذاتي لديه لمراجعة أفكاره وخبراته بين الحين والآخر، فالحوار مع النفس أو الآخرين يعد من طرق التعلم الفاعلة، والتي ترافق الفرد في جميع مراحل حياته٢.
٣ - مناقشة ما يتلقاه من تلاميذه في الإجابة عن الأسئلة، وإصلاح ما قد يقعون فيه من خطأ٣.
٤ - اكتساب اليقظة والثقة بالنفس، وحضور البديهة، والاستعداد لحل أي مشكلة تعرض أثناء الدرس حلاً سريعاً وموفقاً٤.
٥ - اشتراك التلاميذ مع المعلم في استنباط المعلومات.
٦ - يعد السؤال من أفضل الوسائل التي يستخدمها المعلم للمراجعة والتطبيق.
٧ - كشف نواحي اهتمام التلاميذ وقدراتهم.

١ عبد العليم إبراهيم: المرجع السابق؛ ص: ٤٢٨.
٢ د. عبد الحميد الهاشمي: المرجع السابق؛ ص: ٤٥٢.
٣ محمد صالح سمك: المرجع السابق؛ ص: ٩٣٣.
٤ نفس المرجع: ص: ٩٣٤.


الصفحة التالية
Icon